تطبيقات الحوسبة السحابية في التعليم

  تطبيقات الحوسبة السحابية ليست قاصرة على مجال بعينه، بل هي مُمتدة، لتُقدِّم خدماتها في جل المجالات، يقول روبين كوهين، من مؤسسة Enomaly، إنها «توفـِّر مرونة مُفيدة، للأفراد والجماعات، للهيئات والمؤسسات والشركات، على السواء».. وقد امتدت تطبيقاتها إلى حقل التربية والتعليم، وبحسب تقرير حديث صادر عن جوجل، فإن ثمة إقبالاً مُتزايدًا على منظومة الحوسبة السحابية في القطاعات التعليمية، وأن خدمة GoogleAppsالتي أطلقتها الشركة، والتي تعوَّل بشكل رئيس على الحوسبة السحابية، يستخدمها حاليــًا «أكثر من 8 ملايين مُستخدم حول العالم، ينتمون فقط إلى مُكوِّنات العملية التعليمية، من طلبة ومُدرِّسين ومؤسسات تعليمية، وإذا علمنا أن إجمالي المُستخدمين لهذه الخدمة، من كافة القطاعات، يصل إلى 25 مليون مُستخدم، فإن قطاع التعليم يُشكل القسم الأكبر»..وتشير دراسة لنفر من الباحثين، بمؤسسة Campus Computing، إلى أن «أكثر من 80% من مدارس ومعاهد الولايات المتحدة الأمريكية، اتجهت للاعتماد على مفهوم الحوسبة السحابية».وغير خدمة Google Apps، فإن ثمة تطبيقات أُخرى عديدة للحوسبة السحابية، يستفيد منها قطاع التعليم، منها مُحرر المُستندات Google Documents، وهو خدمة تقدِّمها جوجل، لجميع مُشتركيها الذين لهم حساب لديها، وتتيح للمُشترك كتابة مُستنداته الخاصة ببرنامج واحد يجمع مواصفات عدِّة برامج ، هي :- مُحرر النصوص المعروف Microsoft Word، مع إمكانية نشره في فضاء الإنترنت فور كتابته، وكذا السماح للآخرين، بالمُشاركة في الاطلاع على المُستند وتحريره طبقـــًا لرغبة المُستخدم.- برنامج EXCEL، الذي يُتيح تصميم وتحرير جداول البياناتSpread Sheets.- العروض التقديمية PowerPoint Presentations.- مُحرر النماذج Forms.ومن التطبيقات أيضــًا، ما يُعرف بخدمة Sky Drive، التي تقدمها مايكروسوفت، وهي تتيح للمُستخدم مساحة تخزينية مجانية، لملفات يُقارب حجمها الــ 25جيجا بات، وثمة تطبيق تقدِّمه أمازون، يُعرف اختصارًا بـ A.W.S، الذي يُتيح للمُستخدم تطوير وإتمام أعماله ــ مهما اتسع حجمها ــ بأقل كُلفة مُمكنة.إن هذه التطبيقات وغيرها، والتي تـُعوّل بالأساس على منظومة الحوسبة السحابية، تُحقق للطُلاَّب والمُعلِّمين، وكافة العاملين بالحقل التربوي:- تعزيز أدوات التواصل والمُشاركة الفعَّالة.- وسيلة جيِّدة للمُعلِّم تُعينه على تركيز طاقته ووقته، بتعليم طُلاَّبه وتوجيههم بشكل صحيح خلال تنفيذه للأنشطة والعمل المنهجي المُنظـَّـم.- تُتيح عملية التقويم المدرسي على المُستويين الفردي والجمعي.- سهولة العمل على مُستند ما سواء في المنزل أو المدرسة.- لا مجال لفقدان المُستندات.- إمكانية البحث في المراجع العلمية والوثائق على نحو أسرع وأفضل.- التطوير في توزيع المناهج وترابط وحداتها، وكذا التطوير في طُرق التدريس.- يُمكن أن يدوم حساب الطالب طوال مسيرته الأكاديمية، وأبعد من ذلك إذا لم يطلب إلغاءه.- تُسهِّل للمدرسة التواصل مع الآباء.



هناك تعليق واحد:

  1. موضوع اكثر من رائع حيث ان الحوسبة السحابية احدثت ثورة ونقلة في حياتنا اليومية والتعليمية , فقد استغنينا عن الاجهزة ذات سعات عالية ومساحات تخزينية كبيرة ...
    بكل بساطة ستكون ملفاتنا موجودة في السحابة ونستطيع الوصول اليها من أي مكان
    ,,
    ,,
    ,,
    ,,
    بكل بساطة ما نحتاجه هي الشاشة والانترنت

    ردحذف