الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

التحديات التي تواجه الحوسبة السحابية

الأداء:المشكلة الكبرى في الأداء ربما تكون بالنسبة لبعض التطبيقات الموجهة نحو المعاملات وغيرها من تطبيقات البيانات الكثيفة، وفيها، قد تفتقر الحوسبة السحابية للأداء المناسب. كما أن المستخدمين البعيدين عن مزودي السحابة ربما يواجهون تأخير وخمول عالي.
الأمن والخصوصية:لا تزال الشركات تشعر بالقلق إزاء الأمن عند استخدام الحوسبة السحابية. فالعملاء قلقون بخصوص التعرض لهجمات عندما تكون المعلومات الهامة ومصادر تقنية المعلومات خارج جدار الحماية. وحل مشكلة الأمن تفترض أن مقدمي الحوسبة السحابية يتبعون ممارسات الأمان المعيارية.
التحكم:تشعر بعض أقسام تكنولوجيا المعلومات بالقلق لأن مقدمي الحوسبة السحابية يمتلكون السيطرة الكاملة على المنصات. كما أن مقدمي الحوسبة السحابية لا يقومون عادة بتصميم منصات لشركات محددة وممارساتها التجارية.
تكاليف معدل نقل البيانات:مع الحوسبة السحابية، يمكن للشركات توفير الأموال المهدرة على الأجهزة والبرمجيات، إلا أنها يمكن أن تتحمل ارتفاع رسوم معدل نقل البيانات للشبكة. وقد تكون تكلفة معدل نقل البيانات منخفضة بالنسبة لتطبيقات الإنترنت الصغيرة، والتي لا تُعد كثيفة البيانات، ولكنها يمكن أن ترتفع بشكل كبير بالنسبة لتطبيقات البيانات الكثيفة.
الدقة والموثوقية:لا تزال الحوسبة السحابية لا تقدم موثوقية دائمة على مدار الساعة. حيث كانت هناك بعض الحالات التي تعاني فيها خدمات الحوسبة السحابية من انقطاع التيار لعدد قليل من الساعات. وفي المستقبل، نتوقع أن نرى المزيد من مزودي الحوسبة السحابية، وخدمات أكثر ثراء، ومعايير معمول بها، وممارسات أفضل.
وفي ساحة الأبحاث، أطلقت معامل HP، إنتل، وياهو اختبارات Cloud Research Test Bed الموزعة، مع عدد من المرافق في آسيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية، بهدف تطوير الابتكارات بما فيها رقائق الحوسبة السحابية المحددة. كما أطلقت IBM، بحوث الحوسبة السحابية والتي تعتبر بمثابة مجموعة من مصادر الحوسبة المتاحة للوصول عالميا حسب الطلب، والتي تدعم العمليات التجارية.

التخزين السحابي


يعرف التخزين السحابي على أنه عبارة عن أجهزة كمبيوتر ضخمة تحتوي على مساحة تخزين هائلة يقوم المستخدمون برفع ملفاتهم عليها ليتم تخزينها ، كما تقوم الشركات بإنشاء برامج عليها وهو ما يصطلح عليه بالحوسبة السحابية فأنت مثلا عندما تكون بحاجة لبرنامج الوورد تقوم بتنصيبه على جهاز الكمبيوتر الخاص بك حتى تتمكن من استخدامه أما في الحوسبة السحابية فتقوم شركة مايكروسوفت بتنصيب – إن صح التعبير – برنامج الوورد على خوادم Servers الشركة ثم تقوم بإطلاق هذا البرنامج على موقعها الإلكتروني حتى يتمكن جميع المستخدمين الذين يملكون حسابات في خدمة
التخزين السحابي الخاصة بها من استخدام هذا البرنامج ، وبهذا لن تكون مضطرا لحمل جهاز الكمبيوتر معك في كل تنقلاتك حيث يمكن الاتصال من أي جهاز كمبيوتر ودخول حسابك على شركة التخزين السحابي لتقوم بالبدء في استخدام هاته البرامج ، بالإضافة إلى وصولك إلى ملفاتك التي قمت بتخزينها في الخوادم .
و تجدر الإشارة إلى وجود نوعين من خدمات التخزين السحابي : واحدة مجانية و أخرى يمكن استخدامها مقابل دفع مبلغ مالي دفعة واحدة أو بشكل شهري أو سنوي .
ويجب التذكير أن جميع ملفاتكم التي يتم رفعها على الشركة لا يمكن لغيرك الاطلاع عليها إلا إذا قمت بمنح بيانات حسابك إلى شخص آخر. لأن الشركات التي تقدم هاته الخدمات ، عندما تقوم بالتسجيل لديها ،  تقوم بمنحك مساحة تخزينية خاصة بك ، لا يمكن أن يصل إليها أي شخص آخر فتصبح وكأنها جهاز الكمبيوتر الخاص بك..

سلبيات الحوسبة السحابية


1.الأمن والخصوصية ، كون الملفات والمعلومات مخزنة لدى جهة أخرى فإن هناك مخاوف بشأن أمن المعلومات وخصوصيتها فليس هناك ضمان كامل بعدم هجوم لصوص الهاكرز .

2.التبعية ( فقدان السيطرة )، تفرض الحوسبة السحابية الاعتماد التام على مزودي الخدمة في كل شيء يخصهم كون السحابة بيئة مغلقة برمجيا .

3.قلة المرونة ، لا تزال هذه الخدمة غير قادرة على توفير كل حاجات المستخدم

   وغالبا ما يحدث فقدان للبيانات عند تحديث الأنظمة والبرمجيات للسحابة

4.المعرفة والتكامل ، استخدام السحابة يتطلب معرفة تقنية واسعة وخبرة في التعامل

   مع  البرمجيات قد لا يمتلكها البعض.(خضر،2013م)

واتفق كلا من (خفاجة ،2010م ) مع  ( السامرائي و العكيدي ، 2012م) بأن استخدام الحوسبة السحابية يتطلب وجود اتصال دائم وسريع بالإنترنت ، وإضافة إلى ذلك أن مشكلة توافر الانترنت هي أحد المشاكل الرئيسة خصوصاً في الدول النامية , حيث تتطلب الخدمة توفر الاتصال بشبكة الانترنت بشكل دائم أثناء استخدام تلك الخدمة ، وتعد مشكلة حماية حقوق الملكية الفكرية أحد المشاكل التي تثير مخاوف مستخدمي تلك الخدمات ، فلا يوجد ضمانات بعدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية للمستخدمين

 

 

إيجابيات الحوسبة السحابية :

1-  أجهزة حواسيب منخفضة التكلفة للمستفيدين ، فليس هناك حاجة لشراء معدات قوية ومكلفة لاستخدام الحوسبة السحابية ، حيث تتم عمليات المعالجة وتشغيل التطبيقات في السحابة ، كما لا يتطلب توافر قوة معالجة أو مساحات على القرص الصلب مثلما كان يحدث مع برامج سطح المكتب التقليدية .
2-  أداء أفضل ، ويعود ذلك إلى عدم تحميل برامج أو ملفات على الحواسيب الشخصية المحلية ، ولا يتعرض المستفيدون للتأخير نتيجة تشغيل الحواسيب الشخصية أو إغلاقها ، كما ستصبح الشبكة الداخلية أسرع بكثير نتيجة عدم حدوث أي حركات مرورية داخلية .

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

نشأة الحوسبة السحابية

مُنذ ستينيات القرن الماضي، مرَّ تطوير الحوسبة  بعدة مراحل، وتنوعت التسميات والمُصطلحات وفقـــًا لظروف ومُعطيات كُل مرحلة, وكان من بينها: الحوسبة باستخدام الحاسبات الكبيرة Mainframe، والحوسبة عبر الأجهزة الطرفية خفيفة  الإمكانات (ثين كلاينت)، والحوسبة الشبكية Grid C، والتي يُسمِّيها البعض «الحوسبة المُتوازية»، والحوسبة الموزعة Disturbed  C، والحوسبة العنقودية Cluster.C، والحوسبة المرافقيةUtility C،والحوسبة الافتراضيةVirtualization.C، وهذه الأخيرة تُعد القاعدة الرئيسة التي بُنيت عليها الحوسبة السحابية، والتي يُمكن وضع تعريف مُبسَّط لها على النحو التالي: هي «تكنولوجيا تعتمد على نقل المُعالَجة، ومساحة التخزين الخاصة بالحاسوب، إلى جهاز خادم، يتم الوصول إليه عن طريق الإنترنت، ومن ثم تتحول برامج تكنولوجيا المعلومات، من مُنتجات، إلى خدمات..» وتستند الحوسبة السحابية في بنيتها التحتية إلى مراكز بيانات مُتطوِّرة، تُقدِّم مساحات تخزين كبيرة للمُستخدمين، مُستفيدة في ذلك من مُعطيات الويب الدلالي web 2.0.
والحوسبة السحابية تعود فكرتها إلى جون مكارثي، الذي كان أوَّل من أشار إلى «إمكانية تنظيم الحوسبة لكي تُصبح خدمة عامة في يوم  من الأيام»، إلاَّ أن هذه الفكرة لم تخرج من إطارها النظري إلى حيِّز التطبيق الفعلي سوى في بدايات الألفية الثالثة، على يد مُهندس برمجيات يُدعى كريستوف بيسيغليا، ومن خلال مايكروسوفت توسَّع مفهوم استخدام البرمجيات من خلال شبكة الويب، ثم بدأت شركات التقنية الأخرى مثلApple وHp وIBMتدخل حلبة التصنيع والتطوير كمُنافس لمايكروسوفت، واستطاعت «جوجل» إطلاق العديد من الخدمات مُستفيدة من التقنية الجديدة، وقد فاجأت مُنافسيها عندما أطلقت في عام 2009م نظام تشغيل مُتكامل للحاسبات يعمل في  نطاق مفهوم الحوسبة السحابية.

مفهوم الحوسبة السحابية

تعددت تعريفات مصطلح الحوسبة السحابية  ويكن تبسيطها بالقول بأنها شبكة من الخوادم (سيرفرات) المتصلة معا، مدارة مركزيا، لتقديم خدمات استضافة للمستخدمين، عبر شبكة اتصال محلية أو عبر انترنت، فيما يسمى السحابة. هذه السحابة يمكن لها أن تكون في مكان واحد أو موزعة عبر عدة أماكن، وأن تكون داخل شركة خاصة أو في مركز بيانات يؤجر خدمات السحابة.
أو بطريقة أبسط وأسهل، بدلا من أن تشتري خادم أو سيرفر خاص، فأنت فقط تشتري الخدمات التي يستطيع هذا الخادم تقديمها لو كنت اشتريته واستخدمته بنفسك.
لعل أشهر الأمثلة على استخدام السحابة هو بريد GMAIL فالمشترك يستطيع الوصول إلى هذه الخدمة من هاتفه أو حاسوبه الشخصي أو اللوحي أو النقال.
هذه التطبيقات يمكن استخدامها عبر انترنت، أو تثبيتها على سحابة محلية واستخدامها بشكل محلي فقط.
http://ardroid.com/2012/10/24/what-is-cloud-computing/

خصائص الحوسبة السحابية

    تمتاز الحوسبة السحابية بعدد من الخصائص وهي كالتالي :  1- مركزية المستخدم : وتعني أنه بمجرد أن يتصل المستخدم بالسحابة فإنه يصبح مالكا لما يخزنه عليها ويستطيع     مشاركة ما يقوم بتخزينه عبر الانترنت مع غيره من المستخدمين .  2-  مركزية المهام : بدلا من تركيز السحابة على التطبيقات مثل معالجة النصوص وجداول البيانات والبريد الالكتروني وما يمكنا القيام به , ينصب تركيزها على تلبية احتياجات المستخدمين من خلال هذه التطبيقات .  3-  مركزية البنية التحتية : توفر السحابة الخوادم الضخمة التي تساعد في اجراء العمليات مما يساعد على التحرر من أعباء انشاء وإدارة البنية التحتية .  4 -  مركزية التطبيقات والمستندات : والتي يتم تشغيلها وتخزينها وتحريرها بخوادم السحابة من خلال أي جهاز متصل بخط انترنت مما يوفر الإتاحة الدائمة , ويحق للمالك الأصلي أن يخول حق الوصول لملفاته والتعديل ولحذف والإضافة لمن يشاء من العملاء ، وهذا يعزز التعاون بين أعضاء المجموعات .5-    طاقة الحوسبة : وتنتج من خلال ارتباط آلاف من الأجهزة والخوادم معا .6-   الوصول : حيث يتيح تخزين البيانات في السحابة استرداد المزيد من المعلومات من عدد مختلف من المستودعات .7-   الذكاء : وهو مطلب لاستخراج وتحليل البيانات الضخمة المخزنة على مختلف خوادم السحابة .8- البرمجة : وهي مطلب أساسي عند التعامل مع العديد من المهام الضرورية بالسحابة مثل حماية أمن المعلومات.(يس،2014م ،ص28-29) 9-  المرونة  : الحوسبة السحابية توفر المزيد من المرونة (غالبا ما تسمى بالتمدد) في مطابقة موارد تكنولوجيا المعلومات ووظائف العمل التي كانت تعتمد أساليب الحوسبة الماضية. ويمكن أيضا زيادة تنقل وحركة الموظفين من خلال تمكين الوصول إلى معلومات الأعمال والتطبيقات من خلال مجموعة واسعة من المواقع والخدمات .كما أن مشاركة المصادر من خلال خدمات الحوسبة توفر سهولة ومرونة أكبر عند أداء المهام المختلفة. وتقدم إمكانيات الربط بين عدة موقع إلكترونية، مثل الشبكات الاجتماعية .10-  سهولة التنفيذ : تستطيع المؤسسة اعتماد ونشر تطبيقات الحوسبة السحابية دون الحاجة لشراء الأجهزة ، وتراخيص البرامج ، أو خدمات التركيب والتشغيل والصيانة . 11-  قابلية التوسع : المنظمات التي تستخدم الحوسبة السحابية لا تحتاج لأن تضيف أجهزة  وبرمجيات ذات معايير وكفاءات  أعلى  عند زيادة عدد المستخدمين ، وليست مضطرة لشراء موسعات جديدة (شراء المزيد من الحواسيب وأنظمة التخزين والمحولات وأجهزة التوجيه) في نهاية المطاف ، فإن معظم هذه الموارد غير مستغلة طيلة الوقت ولكن يمكن بدلا من ذلك جمع وطرح القدرات كما تملي أحمال الشبكة ، كما أنه بإمكانها التطور والتوسع من خلال النقر على المربعات المناسبة الموجودة على موقع مزود الخدمة والحوسبة السحابية تضمن السرعة في الانضمام والتعاطي مع التقنيات الحديثة على الانترنت ..